الشهيد "حر علي وناس عباس البديري"
______________________
______________________
ذِكْرُ اسم الشهيد "حر" جَمرةٌ
في قلوب اصدقائه ومحبيه ، فهو بطل لايزال في ريعان شبابه قدم نفسه فداء للوطن
والمقدسات مدافعاً عن مدينة بلد المقدسة بكل مالديه.
تعتبر عائلة الشهيد"حر" واحدةٌ من العوائل الطيبة التي يشار لها بالبنان والتي قدمت الكثير لمدينة بلد العزيزة.
الشهيد "حر" من مواليد عام (19933) ولم يلحق على الزواج ، وانما التحق بالحشد الشعبي قبل صدور فتوى المرجعية الرشيدة، ففي اول يوم من احداث اليوم العاشر من حزيران عام 2014 عندما حاولت عصابات داعش الارهابية دخول مدينة بلد بعدما سقطت مناطق الضلوعية والاسحاقي والمحطة بيد الجماعات الاجرامية ، شد الشهيد "حر" عزمه مع اهله واصدقائه وحملوا السلاح وبدأوا ينتشرون على سواتر المدينة وبساتينها من اجل منع اية حالة تسلل من قبل الجماعات الارهابية .
انظم بعدها الشهيد "حر" الى الحشد الشعبي وبالتحديد مع اللواء الثاني الفوج الخامس بقيادة السيد صلاح الحسيني. كلف "حر" هو والقوة التي ترافقه من اهل المدينة بمسك منطقة الحضيرة الشرقية التي كانت تعتبر واحدة من اخطر المناطق على الطريق الرابط بين مدخل قضاء بلد ومركز المدينة.
شارك الشهيد "حر" في العديد من المواقف البطولية والمعارك الشرسة التي دارت بين مجاهدي المدينة "بلد" وبين العصابات الارهابية في مناطق عزيز بلد والحضيرة وغيرها.
تعتبر عائلة الشهيد"حر" واحدةٌ من العوائل الطيبة التي يشار لها بالبنان والتي قدمت الكثير لمدينة بلد العزيزة.
الشهيد "حر" من مواليد عام (19933) ولم يلحق على الزواج ، وانما التحق بالحشد الشعبي قبل صدور فتوى المرجعية الرشيدة، ففي اول يوم من احداث اليوم العاشر من حزيران عام 2014 عندما حاولت عصابات داعش الارهابية دخول مدينة بلد بعدما سقطت مناطق الضلوعية والاسحاقي والمحطة بيد الجماعات الاجرامية ، شد الشهيد "حر" عزمه مع اهله واصدقائه وحملوا السلاح وبدأوا ينتشرون على سواتر المدينة وبساتينها من اجل منع اية حالة تسلل من قبل الجماعات الارهابية .
انظم بعدها الشهيد "حر" الى الحشد الشعبي وبالتحديد مع اللواء الثاني الفوج الخامس بقيادة السيد صلاح الحسيني. كلف "حر" هو والقوة التي ترافقه من اهل المدينة بمسك منطقة الحضيرة الشرقية التي كانت تعتبر واحدة من اخطر المناطق على الطريق الرابط بين مدخل قضاء بلد ومركز المدينة.
شارك الشهيد "حر" في العديد من المواقف البطولية والمعارك الشرسة التي دارت بين مجاهدي المدينة "بلد" وبين العصابات الارهابية في مناطق عزيز بلد والحضيرة وغيرها.
وفي يوم 13/11/2014 كان قد
تمكن فوجه (الفوج الخامس من اللواء الثاني لقوات بدر) من التقدم في هذه المنطقة
وتحقيق بعض من الانتصار ضد العصابات الارهابية، ولكن عند تفتيش المنطقة المحررة لم
يكن يعلم الشهيد "حر" ورفقائه بوجود مصائد تركتها عصابات داعش في
المنطقة ذاتها، فاذا به يدخل احد البيوت المفخخة وتنفجر عليه، ليكون حراً شهيداً
في الدنيا والاخرة.
فهنيئاً لك هذه المنزلة
العظيمة التي حظيت بها عند ربك.
إرسال تعليق